ويتطرف هذا المعنى قول ابن شرف (?) :
لم يبق للظلم في أيامهم أثر ... إلا الذي في عيون الغيد من حور ولابن هود في المتوكل أيام سلطانه بيابرة (?) :
يا خائف الدهر يمم أرض يابرةٍ ... تأمن وتكفي الذي تخشى من الحذر
وواصف البحر في شتى عجائبه ... حدث بلا حرج عنه وعن عمر
وكم سمعنا قديماً عن مكارمه ... حتى رأينا فأزرى الخبر بالخبر في ذكر الشيخ الأديب أبي عمر فتح بو برلوصة البطليوسي (?)
من نبهاء العصر المقلين في الشعر، إلا أن أبياته نوادر سوائر، وهو القائل في ابن برد (?) :
إن ابن بردٍ لفتىً ماجد ... ونفسه بالجود مفتونه
مددت كفي نحو بلوطةً ... فقال: دعها وخذ التينه وأنشدت له:
وشادنٍ طلبته مقلتي بدمي ... فأطلعت لي في خديه منه أثر