وقال مهيار الديلمي (?) :

بكيت على الوادي فحرمت ماءه ... وكيف يحل الماء أكثره دم وقال ابن البين من أخرى (?) :

غصبوا الصباح فقسموه خدودا ... واسترهفوا (?) قضب الأرك قدودا

ورأوا حصى الياقوت دون محلهم ... فاستبدلوا منه النجوم عقودا

واستودعاو حدق المها أجفانهم ... فسبوا بهن ضراغماً وأسودا

لم يكف أن (?) خلفوا الأسنة والظبا ... حتى استنابوا (?) أعيناً وخدودا

وتضافروا بضفائرٍ أبدوا لنا ... ضوء النهار بليلها معقودا ومنها:

صاغوا الثغور من الأقاحة (?) بينها ... ماء الحياة لو اغتدى مورودا ومن المدح:

أبني السيوف المشرفية نجدةً ... وبني (?) السحاب المستهلة جودا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015