نفسه بقلة السمع، لأنه كان كما زعموا كذلك. وهو القائل من جملة أبيات:

سمعت الكنك (?) يصرخ في الربيع ... على ما بي من الصمم الطبيعي جملة من شعره في أوصاف شتى

من ذلك من قصيدة في منذر بن يحيى صاحب سرقسطة:

لمن طلل دارس باللوى ... كحاشية البر أو كالردا

رماد ونؤي ككحل العروس ... ورسم كجسم براه الهوى

غدا موسماً لوفود البلى ... وراح مراحاً لسرب المها

عجبت لطيف خيالٍ سرى ... من السدر أنى إليّ اهتدى

وكيف تجاوز جوز الحجاز ... وجوز (?) الخميس وسدر المنى

ولم يثنه حر نار الضلوع ... وبحر الدموع وريح النوى

وقولي وصيفي بالمنصفين ... وقد نقش (?) الصبح ثوب الدجى

أسرب العذارى يسقط اللوى ... مشى الخيزلى أم نجوم السما

برزن لنا عاطرات الجيوب ... ينازعن في الحسن شمس الضحى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015