فأجابت لقد أحلت مثالاً هو أنأى من الهلال منالا ... إن بدر السماء يطلع للأبصار ممسىً ومصبحاً وزوالا ... وإذا ما استسر آب وقد ذاب اكتئاباً من أن يغب وصالا ...

وهو البدر أجد ملالاً ... واجتناباً كما أجد كمالا

يتوارى من العيون نهاراً ... دمع الليل لا يزور خيالا وأنشدني له أيضاً:

لا تطمئن إلى أحد ... واحذر وشمر واستعد

فالكل كلب مؤسد ... إلا إذا وجدوا أسد في ذكر الأديب أبي زيد عبد الرحمن بن مقانا الأشبوني (?)

من شعراء عربنا المشاهير، وله شعر يعرب عن أدب عزير، تصرف فيه تصرف المطبوعين المجيدين، وفي عنفوان شبابه وابتداء حاله، ثم تراجع طبعه عند اكتهاله.

أخبرني الوزير الفقيه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الفهري (?) المقتول بالأشبونة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015