لشأس أمله من نداك ذنوباً (?) ، حتى يرجع بتطريب، وينشد في الخفيف الأول لحبيب (?) :

وما يلحظ العافي جداك مؤملاً ... سوى لحظةٍ حتى يعود مؤملاً وأهديك وداداً مزج باشتياق، وأقرئك سلاماً ينسي سلام حبيبٍ على الحسن بن وهب والعراق (?) .

وله فصل من رقعة خاطب بها أبا بكر بن قزمان (?) : [139] المجد - أعزك الله - سباق، وللفضائل استحقاق، وأنا أرد قولهم فيها بالجدود، وأقول:

لأمر ما يسود من يسود ... وأعتقد أنه ما رفعت راية لمجدٍ إلا كنت عرابة (?) ، ولا أخذ حمد بثمنٍ بها ربيحٍ إلا كنت ابن الاطنابة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015