فانهض فقد لقيت معمراً (?) ، وما شئت منقراً ومصفراً (?) ،ورعيت ريفاً، ونزلت بحراً وريفاً (?) ، فأخذ الكتاب بمنقار، وصفق من ريش الجناحين سروراً وطار؛ ومن ركب - أعزك الله - الجناح، وامتطر الرياح، طوى البراح، وهو آتيك كالبراق في لمعة، تصفقة الطائر المستحر (?) سرعة، فإن حل البساط فابن سريجٍ والغريض، وإن احتفل السماط (?) فأبو جلدة وابن بيض (?) . وأنت بسيادتك تبسط له في بساتينك، وتفرش له من وردك ويا سمينك، حتى تلبس من أغاريده الحلل المنتشرة، وينشر على منابر أدواحك شبيباً وابن لسان الحمرة (?) ، وتنبت أرضك مندلاً، وجوك صندلاً، وثراك خزامى وقرنفلاً، وتهب له ريحك جنوباً، ويحق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015