الحسن بن وهب والعراق (?) ، وإن بكيت عني مع إخواني فطالما كنت أعير الدموع للعشاق (?) .
وله من أخرى: لا معنى - دام عزك (?) - لذكر ما أنا عليه من التعظيم والتأمل، ولا لتجميل وجه حالي معك وهو الحسن الجميل، فضعيف هوىً يبغى عليه دليل (?) ، واعتزائي تدريه إليك، وتعويلي تعلمه عليك، وأني لك أنتسب في ودادي، وبك أتحلى في النادي، إن لمحت عيني نظرتك، أو خدرت رجلي ذكرتك، لا أفخر إلا بولائك، ولا أقر إلا لنعمائك، ولا أتمنى إلا كان المنى في لقائك. وهذا الباب لو أفنيت فيه الأيام، والقراطيس والأقلام، لم أبلغ فيه بعضاً، ولا أديت فرضاً، فأنا أقتصر منه على ما في ضميرك، وأقنع منه بتذكيرك، والله تعالى يبقيك لي ويعليك، ويعين (?) على شكر أياديك.
وموصله ناصح - مملوكك - حركه ما حركه (?) ، وتوجه لأمر أرجو بعزتك دركه، وذلك أن أختاً لي، أمتك، لا باكية لي سواها، كان