فأبت وذنبي أمير الذنوب ... ودولته فوق تلك الدول أشار في هذا البيت الأخير إلى قول أبي الطيب (?) :
أميرة (?) اللحظ في الألحاظ مالكة ... لمقلتيها عظيم الملك في المقل وقال أبو نواس (?) :
أصبني منك يا أملي بذنب ... تتيه على الذنوب به ذنوبي وأنشدني أيضاً لنفسه (?) :
هل تذكر العهد الذي لم أنسه ... ومودتي (?) مخدومة بصفاء
والأنس قد خلع (?) العذار فبيننا ... بر البنين ورقة الآباء
ومبيتنا في نهر حمص والحجى ... قد حل عقد حباه بالصهباء [135ب]
ودموع طل الليل تخلق (?) أعيناً ... ترنو إلينا من عيون الماء وأنشدني أيضاً لنفسه (?) :