وما أنس بين النهر والقصر وقفةً ... نشدت بها ما ضل من شارد الحب
رميت بلحظي سمحت (?) به ... فلم أثنه إلا ومحرابها (?) قلبي وأنشدني أيضاً لنفسه قصيدة أولها:
دعتك ومن سجيتك البدار ... رؤوس أينعت منها ثمار ومنها في وصف السيوف:
فيوردها ظماءً وهي ماء ... ويصدرها رواء وهي نار
ويقرضها أعاديه لجيناً ... وترجع وهي لو سلمت نضار بيته الأوسط منها نقله من قول أبي الشيص، إلا أنه زاد عليه، واستلبه من يديه، وهو (?) :
فأوردها بيضاً ظماءً صدورها ... وأصدرها بالري ألوانها حمر وهذا المعنى كثير؛ وبيته الثالث نسخ بيت أبي الطيب، ونقله من الوادي إلى السيف، وهو (?) :
ركض الأمير وكاللجين حبابه ... وثنى الأعنة وهو كالعقيان وقال أيضاً أبو الطيب (?) :