الملوك (?) خطير، ووجد في جملتها خاتم يحيى بن علي بن حمود. وخرج العز بن سقوت حين وضح الفجر من ليلته تلك. فلقيه المعز ابن أمير المسلمين (?) - رحمهما الله - فجلله الحسام، وحكم فيه الحمام، تعالى من لا يرد قضاؤه، ولا تبيد آلاؤه.

ومن ترسيل ابن أيمن أيضا رقعة (?) عن المتوكل إلى المعتمد في معنى خروج أبي المطرف ابن الدباغ عنه (?) إليه، قال فيها: من تخيرك - أيدك الله (?) - على سواك، وأرادك (?) وترك وطنه هجرة إلى ذراك، وأسرع تلبية دواعي سرورك وعلاك، فمجدك يقضي له - وإن أزعجته عنك بحكم الاضطرار، صروف الأقدار - أن تستمر عليه النعمى، وتطرد لديه (?) العارفة الحسنى، وينتظم بدء الصنيعة فيه بالعقبى، فالفضل على علمك بتمامه، والطول باختتامه، والبر بمقتضاه (?) ، والمن بأخراه.

وهذه - أدام الله تأييدك - حال فلان، فإنه هجر إليك الورى، وركب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015