وعيب عليه " دعوة الأحلام "، لأنها من ألفاظ العوام، وصفة طيف الخيال باب ممتد الأطناب، لا يتسع له عرض هذا الكتاب.
وقول ابن شرف: " وأنت زيد الخيل أم عامر " ... البيت، أراه مما وهم فيه، وذو الخمار فرس مالك بن نويرة، حكاه المبرد (?) وأنشد قول جرير (?) :
عتيبة والأحيمر وابن عمرو ... وعتاب وفارس ذي الخمار جملة من نثر المتوكل وشعره (?)
من ذلك رقعة خاطب بها وزيره أبا الوليد بن الحضرمي (?) وقد صرفه عن خدمته قال فيها: ولما رأيت الأمر قد ضاع والإدبار قد انتشر وذاع، أشفقت من التلف، وعدلت إلى ما يعقبنا - إن شاء الله - بالخلف، وأقبلت أستدفع مواقع أنسي، وأشاهد ما ضيعته بنفسي، فلم [122 ب] أر إلا لججا قد تورطتها، وغمرات قد توسطتها (?) ، فشمرت عن الساق