تمام المتقدم (?) ، وإنما من قول جران العود (?) :

حييت طيفك من زور ألم (?) به ... حديث نفسك عنه وهو مشغول فقوله: " وهو مشغول " أي لم يزر على الحقيقة، فبنى حبيب من هذا قوله: " وما زارك الخيال " (?) ، وبنى من قوله: " حديث نفسك " قوله: " ولكنك بالفكر زرت طيف الخيال " (?) .

وقال الكميت (?) :

ولما انتبهت وجدت الخيال ... أماني نفس وأفكارها وقد أعاد حبيب لفظ جران العود فقال (?) :

استزارته فكرتي في المنام ... فأتاني في خفية واكتتام

يا لها لذة تنزهت الأر ... واح فيها سرا من الأجسام

مجلس لم يكن لنا فيه عيب ... غير أنا في دعوة الأحلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015