إن كان للنبل عرنين تدل به ... حسناً فأنت به أبهى من الشمم
اردد أنوف الليالي وهي راغمة ... ما لم تكن لك في الإذعان كالخدم
من تغلب أنت في علياء مركزها ... فمن يباريك في مجد وفي كرم
قوم أراد ابن هند أن يضيمهم ... فأوطأوا الرأس منه أخمص القدم
مآثر قسمت بين الورى وغدا ... للتغلبيين منها أوفر القسم
ريت نفثة مصدورٍ بعثت بها ... مني إلى متلظي الصدر محتدم
لم تفض مني بالشكوى إلى طلل ... ولم تبت عاكفاً مني على صنم
سافر بطرفٍ أو انظر هل ترى يقظاً ... يحل من طلب الأيام في حرم
حوادث لم تزل (?) بالحر لاعبةً ... كما تلاعت الأيسار بالزلم
وبيننا قربة ليست أواصرها ... ما بين آدابنا مجفوة الرحم ومن أبناء هذه القبيلة، وشعراء هذه البيتة الأصلية،
ابن عمه أبو الوليد محمد بن يحيى بن حزم (?)
أحد أعيان أهل (?) الأدب، وأجلى الناس شعراً لا سيما إذا عاتب (?) أو عتب، جعل هذا الغرض هجيراه، فقلما يتجاوزه إلى سواه، وكلما أبدأ فيه وأعاد، أحسن ما شاء وأجاد، وفي كل معنى يحسن،