أكثر ما يمكن، ولكن رأيته في باب (?) العتاب يعلن بأمره، ويعرب عن ذات صدره. وقد أجريت من شعره في هذا المعنى وسواه. ما يصرح عن مغزاه، ويشهد على بعد مداه.
جملة من شعره في أوصاف شتى
في النسيب وما يناسبه
قال (?) :
أتجزع من دمعي وأنت أسلته ... ومن نار أحشائي ومنك (?) لهيبها
وتزعم أن النفس غيرك علقت ... وأنت ولا من عليك حبيبها
إذا طلعت شمس علي بسلوة ... أثار الهوى بين الضلوع غروبها وهذا البيت الأخير ينظر إلى قول مجنون بني عامر (?) :
نهاري نهار الناس حتى إذا دنا ... لي الليل هزتني إليك المضاجع وقال أبو الوليد (?) : [113أ]
وطارحك الواشون عني سلوة ... مغالطةً هيهات ذاك بعيد