يا عمرو رد على الصدور قلوبها ... من غير تقطيع ولا تحريق
وزر الثريا وهي نحن بكوكب ... لولا العقوق لقلت بالعيوق
وأدر علينا من خلالك أوكؤسا ... لم تأل تسكرنا بغير رحيق فيه أيضاً يقول أحدهما (?) :
قل لعمرو بن مذحج ... خاب ما كنت أرتجي
شارب من زبرجد ... ولمى من بنفسج فلما هم ليله بنهاره، ودب على سيف وجنته فرند عذاره، راع المجد بحزم وكرم (?) ، ونبوة (?) وسيف وقلم، ممن سارى نجوم الليل. واحتل (?) صهوات الخيل، وعلى ذلك كله فلم ينس مكارم الأخلاق. ولا خلا ذكره من قلوب العشاق؛ وله في الأدب سبق سلف. ومنه بيت شرف، وله شعر مطبوع قلما يغبه البديع، وقد أتيت منه بفصول، تشهد له بالتفصيل (?) .