جملة من شعره في أوصاف شتى
كتب إليه الوزير أبو محمد عبدون بأبيات قال فيها (?) :
سلام كما هبت من الحزن نفحة ... تنفس قبل (?) الفجر في وجهها الزهر
من (?) الوارف الفينان وشت بروده ... (?) ذراع من الليث. الثريا له شبر
وإلا يد حزمية مذحجية ... تقشع عنها مذحج فانهمى عمرو
فجاد على تلك الأجارع والربى ... رواعده وعد وبارقه بشر
أبا حكم أبلغ سلام فمي يدي ... أبي حسن وارفق (?) فكلتاهما بحر
ولا تنس يمناك التي (?) هي والندى ... رضيعاً لبان لا اللجين ولا التبر فراجعه أبو الحكم بأبيات منها (?) :
أتى النظم كالنظم الذي تزدهي به ... عروس من الجوزاء إكليلها البدر
تحلت (?) لنا منه بخطك رقعة ... هي الروضة الغناء كللها الزهر