ولولا الحياء لقد كنت قبل ... أرغب من سيدي ما رغب [102ب]
لأبقيت ذكري بما صغته ... بخطه على صفحات الكتب
قواف تعطل في وزنها ... (?) " قرأت الكتاب أبر الكتب
وإن تك أحمد هذا الزمان ... فأين عليّ لنا أو حلب وقال يخاطب الوزير (?) أبا محمد بن عبدون معتذراً من تخلفه عن تشييعه (?) :
في ذمة (?) الفضل والعلياء مرتحل ... فارقت صبري إذ فارقت موضعه
ضاءت به برهةً أرجاء قرطبةٍ ... ثم استقل فسد البين مطلعه
يا قاطعاً أملاً قد كان واصله ... وناثراً حذلاً قد كان جمعه
عذراً إلى المجد عني حين فارقني ... ذاك الجلال وأعيا أن أشيعه
قد كنت أصحبته قلبي فأقعدني ... ما كان أودعه عن أن أودعه
صب أيها القطر موروداً شرائعه ... فقد ظمئت وعم الري موقعه
إني لأحسد هذا الطرس تلمسه ... كفاه أو تجلي عيناه مودعه
والشمس تحسد والخضراء موضعها ... للفضل تعرف في الغبراء موضعه
لا زعزعتك الليالي النكد يا جبلا ... لم ترج غير الليالي أن تزعزعه وله فصل (?) من رقعة شفاعة: أحسن الصلة - أعزك الله - بين (?) الأخوان