لهم حارك للملك ثم حنيفه ... سما كاهل منه وسال سبيب

وكانوا عليه في الزمان فوارساً ... علته وشبان تروق وشيب

وسنة مجد من نعيمٍ وشدة ... على الدهر منها محكة وقطوب

ليخضب منها اليوم والأفق أشيب ... وينصل ثوب الليل وهو خضيب ومنها في صفة بنية:

ثغور على المجد التليد ضواحك ... وأيد إلى المجد التليد تصوب

ترقرق عنه الملك واهتز عطفه ... كما اهتز مخشوب الغرار قضيب

مشابه لا تخطي علاك سهامها ... فتهوي إلى أغراضها فتصيب

تملأ أثناء النداء مهابةً ... وتبسم عنها الحرب وهو قطوب

ويهنيك عيد للصيام ذخرته ... كفيل بأن الله عنه مثيب

وعيد عليه منك رسم طلاقةٍ ... كأوب حبيب طال منه مغيب

خلعت عليه من بهائك حلةً ... كما عصفرت فوق العروس جيوب

ونمت عليه من مديحك فوحة ... كما مسحت فوق الرياض جنوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015