جيش فوارسه بيض كأنصله ... وخيله كالقنا عسالة ذبل

يمشي على الأرض منهم كل ذي مرحٍ ... كأنما التيه في أعطافه كسل ومنها:

أشباه ما اعتقلوه من ذوابلهم ... فالحرب جاهلة من منهم الأسل

لولا اعتراضك سداً بين أعينهم ... لكان يغرق فيها السل والجبل

أنسيتها النظر الشزر الذي عهدت ... فكل عين بها من دهشة قبل

ترسلوا آل عبادٍ فربتما ... لم يدرك الوصف ما تأتون والمثل

إذا أسرتم فما في أسركم قنط ... وإن عفوتم فما في عفوكم خلل

يقبل الغل مرتاحاً أسيركم ... فهو البشير له أن تسحب الحلل قوله: " ذنب الحسام إذا ما أحجم البطل "، أشار إلى قول حبيب:

وقد يكهم السيف المسمى منية ... وقد يرجع المرء المظفر خائبا

فآقة ذا أن لا يصادف مضرباً ... وآفة ذا أن لا يصادف ضاربا وأخذه البحتري فقال:

وعذرت سيفي في تبو غراره ... إني ضربت فلم أقع بالمضرب ونعم ما نقله بعض أهل عصرنا، وهو أبو الفضل ابن شرف، وزاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015