وقال في ذلك:
ومشعلين من الأضواء قد قرنا ... بالماء والماء بالدولاب منزوف
لاحا لعيني كالنجمين بينهما ... خط المجرة ممدود ومعطوف وقال فيه:
وأنبوب ماءٍ بين نارين ضمنا ... هوىً لكؤوس الراح تحت الغياهب
كأن اندفاع الماء بالماء حية ... يحركها بالليل لمع الحباحب وقال فيه:
كأن سراجي شربهم في التظاهما ... وأنبوب ماء الحوض في سيلانه
كريم تولى كبره من كليهما ... لئيمان في إنفاقه يعذلانه
إذا هزه للجود برد سماحة ... أصرا على تثريبه يحرقانه في ذكر الأديب أبي محمد عبد الجليل بن هبون المرسي
شمس الزمان وبدره، وسر الإحسان وجهره، ومستودع البيان ومستقره