قول عبدة بن الطيب:
فما كان قيس هلكه هلكٍ واحدٍ ... ولكنه بنيان قومٍ تهدما هذا على تفسير من جعل هلكه هلك جميع من اتبعه وعاش في رفده، كما قال الآخر:
ولكن الرزية فقد قرمٍ ... يموت لموته خلق كثير وأبين منه وأولى بقول امرئ القيس قول المجنون:
وعروة مات موتاً مستريحاً ... وها أنا ميت في كل يوم لا بل أشبههم عندي بقول امرئ القيس ذي القروح، قول قيس ابن الذريح:
تساقط نفسي حين ألقاك أنفساً ... يردن فما يصدرن إلا صوايا وتمام الحديث عن امرئ القيس أنه رأى هنالك حين احتضر قبر امرأة من بنات الملوك، في سفح جبلٍ يقال له عسيب، وأخبر بقصتها فقال: