من قومك الزهر الوجوه إذا الوغى ... كست الوجوه الغر ثوب القار

من كل أشوس خائض في لجةٍ ... نحو الكماة بشعلة من نار

لما نماهم للعلا عمارهم ... تركوا العداة قصيرة الأعمار وشنبوس التي ذكر هي اسم قرية ببادية شلب، كانت مقر سلف ابن عمار.

وقوله: " يا شمس ذاك القصر " كانت والدة ابن عمار - زعموا - تدعى بشمس مصغرة.

فلما بلغ ابن عمار شعر المعتمد هذا، وقد بلغ من التندير فيه الغاية، وتجاوز من الطنز عليه النهاية، فل حد صبره، ولم يشك أنه من شعره، فشاعت في اناس أشعار، عزيت إلى ان عمار، في القدح في المعتمد وآله وذويه وعياله، منها قصيدة أولها:

ألا حي بالغرب حيا حلالا ... أناخوا جمالا وحازوا جالا

وعرج بيومين أم القرى ... ونم فعسى أن تراها خيالا

لتسأل عن ساكنيها الرماد ... ولم تر للنار فيها اشتعالا وبعده ما أضربت عنه، رغبةً بكتابي عن الشين، وبنفسي أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015