ما وجد من شعره في النسيب وما يناسبه
قال في غلام من عبيد ابن هود:
وأحور من ظباء الروم عاط ... بسالفتيه من دمعي فريد
نبيل الخلق جافي الخلق عبد ... هو المولى ونحن له عبيد
بكيت وقد دنا ونأى رضاه ... " قد يبكي من الطرب الجليد "
قسا قلباً وسن عليه درعاً ... فباطنه وظاهره حديد
وإن فتى تملكه بنقدٍ ... وأحرز رقه لفتىً سعيد وسجن المؤتمن يوماً هذا الغلام لبعض الأمر فتخلف ابن عمار عن الركوب للقصر، وكتب إليه:
أنا المطبق المسجون لا من سجنته ... وأطبقته فانظر لعبدك أو دع
حرام حرام أن تراني عين من ... تراه فان شئت ارتجاعي فارجع
ويا حسن حال الود إن سمحت يد ... ولقبت فيها بالشفيع المشفع فضحك المؤتمن وأخرج ذلك الغلام.