وفيه أيضاً يقول البحتري:
سماه سعداً للتفاؤل باسمه ... حقاً لقد ألفاه سعد الذابح والمعري القائل ما هو شبيه به، وإن كان في غير مذهبه:
يا سعد أخبية الذين تحملوا ... لما ركبت دعيت سعد المركب وقوله: " زناد الوغى ليد القادح، وقد بين الصبح، للامح " من المثلين المضروبين وهو قولهم: " قد بين الصبح لذي عينين " و " أعط القوس باريها ".
وقوله: " فلولا امتناع الفتاة الكعاب " ... البيت، كقول كشاجم:
لولا اطراد الصيد لم تك لذة ... فتطاردي لي بالوصال قليلا وأصل هذا المعنى المثل السائر: " تمنعي أشهى لك ".