من أمير وخليفة، وذي منزلة في الفضل منيفة، ورب فخور مختال، يدفع في هذا ببيت القتال:
- أما الإماء فلا يدعونني ولدا ... إذ ترامى بنو الإموان بالعار وليس كما زعم، من عار، لابس ثوب الكبر المستعار:
لا تزرين بفتى من أن تكون له ... أم من الروم أو سوداء دعجاء
فإنما أمهات الناس أوعية ... مستودعات وللأبناء آباء ما كل الحرائر، ببريات من الجرائر، ولا كل الإماء بمخلات في الانتماء، وإني مع ذلك لأتوفر على الرهط، ولا أرغب في رقي عنه ولا هبط، وأنشد:
إني على شغفي بما في خمرها ... لأعف عما في سراويلاتها والله يصرف المعترضات دون الواجبات، ويسمع عنا الخير في المحيا والممات.