سطور أفادت كل خال بوجنة ... كما خطفت منها لماها المباسم سحبت ذيلا على بلاغة سحبان، وسرت ليلا فيا فوح ما بين قرطبة وبينه أن ييبس، لما ناضلت فائز كلمه بمعراض، ولا ضاهيت جواهره الخالدة بأعراض، والله يصله في الأحفاد، ويحرسه في حوادث الآباد، ويعمر ببشره بشرة الجماد، ويعلم به مجاهل الأجياد.
وفي فصل منها: شفع الله تلك الغزوة الميمونة بغزوات، وكتب لنا في ساحات أعدائه عدة مواطئ وعدوات، حتى يحرز أسيرا ذا التاج، ويفرج عن شخصه مغلق الرتاج، ونؤوب بغير رضى الكندي، بل على وصف النابغة سمي الجعدي، راضين عن كل عقيلة، نيرة أسرة القسمات صقيلة، كريمة مثل الديمة، تذري دمعا على الأجفان، وتخفي ترائب كترائب الجفان، صقلت بالنعيم، وصافح عنهن الصفيح كل بطريق زعيم، إن اصطفيت لم تجئ بفسل، وتنجب بإذن الله النسل، كعلي بن الحسين وسالم، والمعتصم المشهور العين في المكارم، وغيرهم