الوثقى، وتجنب ما يقدح في كرم النصاب، ويقبح عند ذوي الألباب، واحتسب فقيدتك - قدس الله روحها، وأنس ضريحها - حديقة أنس، نقلت إلى جنة قدس، وذخيرة إيمان، ضمنت أكرم صوان، ولا تذهب نفسك حسراتٍ، ولا يتدارك نفسك زفرات:
فقد فارق الناس الأحبة قبلنا ... وأعيا دواء الموت كل طبيب وإذا كنا أهداف المنايا، وأخلاف الرزايا، وأبناء الأحلام، وأنداء الغمام، فاي معنىً في الجزع على من فرط، والتوجع لمن شحط، ونحن عن قريب نقدم على من تقدم ونلحق بمن سبق.
وهذه جملة من شعره
خاطبه بعض الأدباء والشعراء بنظم ونثر، فراجعه بقوله من جملة أبيات:
لئن راق مرأىً للحسان ومسمع ... لحناؤك الغراء أبهى وأمتع
عروس جلاها مطلع الفكر فانثنت ... إليها النجوم الزاهرات تطلع
زففت بها بكراً تأرج طيبها ... وما طيبها إلا الثناء المضوع