فى آخر وتره: اللهم إن أعوذ برضاك من سَخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيتَ على نفسك. أخرجه أحمد والأربع إلا الترمذى (?). {33}
هذا. ويصح الجمع بين ما فى هذه الأحاديث. ومن لم يحسن الوارد فليدْعُ بنحو {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (?)} و {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (?)} و {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (?)} أو يقول: {اللَّهُمْ اغْفِرْ لَنَاَ وَارْحَمْنَا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ}.
(8) سن القنوت: هى ثلاث:
1 - يُسَنّ عند الحنفيين وأحمد أن يُكبر رافعاً يديه محاذياً بإبهاميه شحمتى أذنيه قبل القنوت، لما ثبت عن علىّ رضى الله عنه أنه كبر فى القنوت حين فرغ من القراءة وحين ركع. {14}
(وعن ابن مسعود) أنه كان يكبر فى الوتر إذا فرغ من قراءته حين يقنت، وإذا فرغ من القنوت. وكان يرفع يديه فى القنوت إلى صدره {15}
(وعن البراءة بن عازب) أنه كان إذا فرغ من السورة كبر ثم قنت {16}
(وعن أحمد) أنه إذا كان يقنت قبل الركوع افتتح القنوت بتكبيرة {17}
روى هذه الآثار محمد بن نصر (?).