(قال النووى) هذا لفظه فى رواية النسائى بإسناد صحيح أو حسن (?).

وردَّة الحافظ فى التلخيص بأنه منقطع فإن عبد الله بن على لم يدرك الحسن بن على (وتوقف) ابن حزم فى صحة الحديث قال: وهذا الأثر وإن لم يكن مما يحتج به فإنا لم نجد فيه عن النبى صلى الله عليه وسلم غيرهَ. وقد قال أحمد رحمه الله: ضعيفُ الحديث أحبُّ إلينا من الرأى (?) " ومنها " ما رَوى عُبيدُ الله بن عُمير أن عمر قنت فى الوتر قبل الركوع فقال: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوّك وعدوّهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدّون عن سبيلك ويكذِّبون رُسُلك ويقاتلون أولياءك. اللهم خالف بين كلمهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذى لا تردُّه عن القوم المجرمين. بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونُثنى عليك ولا نكفرُك ونخلع ونترك من يفجرُك. بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد، ولك نسعى ونَحفِد نرجو رحمتك وتخاف عذابك الجِدَّ، إن عذابك بالكافرين مُلحِق. أخرجه محمد بن نصر والبيهقى وقال: هذا صحيح موصول (?). {13}

" وروى " علىُّ كرم الله وجهة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015