(د) ويسن - عند الحنفيين ومالك وأحمد وبعض الشافعية -: تسنيم القبر

(د) ويسن - عند الحنفيين ومالك وأحمد وبعض الشافعية -: تسنيم القبر أي جعله مرفوعا - كالسنام - نحو شبر (لحديث) أبى بكر بن عباس " أن سفيان التمار حدثه أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسما " أخرجه البخاري والبيهقى (?) " {661}

(وقال) بعض الشافعية: يستحب تسطيح القبر (لقول) ثمامة بن شفى: " كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم فتوقى صاحب لنا فأمر فضالة بقبره فسوى ثم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بتسويتها " أخرجه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي والبيهقى (?). {662}

(وفى حديث) أبي هياج عن على: ألا تترك قبرا مشرفا إلا سويته (?).

(وأجاب) الجمهور بأن الحديثين ليسا نصا في التسطيح بل محتملان له ولإزالة ما ارتفع عن القدر المشروع في القبر وهو لا ينافى التسنيم (قال) الطبري: لا أحب أن يتعدى في القبور أحد المعنيين من تسويتها بالأرض أو رفعها مسنمة قدر شبر على ما عليه عمل المسلمين وتسوية القبور ليست بتسطيح (?) (ودليل) الجمهور اثبت وأصح وصريح في التسنيم. فكان العمل به أولى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015