" لحديث " ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: تعاهدوا نعالكم عند أبواب المساجد. أخرجه الدار قطنى (?) {344}، و (تقدم) نحوه عن أبى سعيد الخدرى فى " بحث الصلاة فى النعل والخف الطاهرين " (?)

(جـ) ويستحب للمنتعل أن يفسخ لأخيه الحافى فى الطريق السوى، رافة منه ولطفا ومودة وحرضا على دفع الأذى عن أخيه المسلم وإيصال النفع إليه وامتثالا لأمر النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم (روى) جابر أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ليوسع المنتعل للحافى عن جدد الطريق، فإن المنتعل بمنزلة الراكب. أخرجه الخلال (?) {345}.

(د) ويسن له خلع النعل إذا جلس ليستريح قدمه. وأن يجعلها وراءه أو على يساره، إلا لعذر كخوف عليها " لقول " ابن عباس: من السنة إذا جلس الرجل أن يخلع نعليه فيضعهما بجنبه، أخرجه أبو داود بسند حسن (?) {58} " ولحديث " أنس أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: إذا جلستم فاخلعوا نعالكم - أحسبه قال - تستريح اقدامكم، أخرجه البزار وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمى وهو ضعيف (?) {346}.

(وقال) السفارينى فى غذاء الألباب: ثم إن الإنسان إذا دخل المسجد وخلع نعليه تركهما أمامه، وقيل عن يساره، لأن النبى صلى الله عليه وعلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015