حديث جابر {213} وعلله الإمم أحمد بأن الثوب إذا اتسخ تقطع. وروى وكيع عن ابن مسعود أنه كان يعجبه - إذا قام إلى الصلاة - الرائحة الطيبة والثياب النقية {32} وروى أيضا عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: من مروءة الرجل نقاء ثوبه (?) {33} (وقال) ابن الأثير فى النهاية: إن الله تعالى نظيف يحب النظافة (?): نظافة الله تعالى كناية عن تنزيهه عن سمات الحدوث، وتعاليه فى ذاته عن كل نقص. وحبه النظافة من غيره، كناية عن خلوص العقيدة ونفى الشرك وبجانبه الأهواء. ثم نظافة القلب عن الغل والحقد والحسد وأمثالها. ثم نظافة المطعم والملبس عن الحرام والشَّبَه. ثم نظافة الظاهر لملابسه العبادات (ومنه) الحديث: نظفوا أفواهكم فإنها طرق القرآن {214} أى صونوها عن اللغو والفحش والغيبة والنميمة والكذب وأمثالها. وعن أكل الحرام والقاذورات.
وفيه الحث على تطهيرها من النجاسات وعلى استعمال السواك أهـ بتصرف (?).
28 - طى الثياب:
(قال) بعض الفقهاء: يطلب طى الثياب بعد خلعها والتسمية عليها " لحديث " إذا طويتم ثيابكم فاذكروا اسم الله عليها لئلا يلبسها الجن الليل وأنتم بالنهار