وعليه جبة من صوف شامية ضيقة الكمين (الحديث) أخرجه الترمذى (?) {75}
(وقال) أبو بردة: دخلت على عائشة فأخرجت إلينا كساء ملبدا وإزارا غليظا فقالت: قبض رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فى هذين. أخرجه الستة إلا النسائى (?) {76}
(ب) ومستحب وهو ما يحصل به اصل الزينة وإظهار النعمة (قال) تعالى {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (وعن) ابى الأحوض عن أبيه قال: دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم فرآنى سيئ الهيئة. فقال: ألك من شئ؟ قلت: نعم. من كل المال قد آتانى الله تعالى، فقال: إذا كان لك مال فلير عليك. أخرجه النسائى (?) {77} (وعن) ابن عمر وأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يحب أن يرى اثر نعمته على عبده. أخرجه الحاكم والترمذى وحسنه (?) {78}
(جـ) ومباح وهو الثوب الجميل للتزين ولا سيما فى الجمع والأعياد ومجامع الناس " لحديث " محمد بن يحيى بن حبان (بفتح الحاء) أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة غير ثوبى مهنته. أخرجه أبو داود والبيهقى. وأخرجه أبو داود عن يوسف بن عبد الله ابن سلام وأخرجه ابن ماجه عن عائشة أيضا (?) {79}
(د) ومكروه وهو اللبس للتكبر والخيلاء " لحديث " عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده أن النبى صلى الله
عليه وسلم قال: كلوا واشربوا وتصدقوا فى غير إسراف ولا مخيلة. أخرجه أحمد والنسائى والحاكم وابن ماجه