إحدى عشرة سجدة. ليس فيها من المفصِّل شئ. الأعراف، والرعد , والنحل. وبنى إسرائيل ومريم، والحج، وسجدها الفرقان، وسليمان سورة النمل، والسجدة، وفى ص وسجدة الحواميم. أخرجه ابن ماجه والبيهقى (?) {51} وفى سنده عثمان بن قائد ضعيف. قال ابن عدى: عامة ما يرويه ليس بمحفوظ. لا يجوز الاحتجاج به " ولحديث " عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يسجد فى شئ من المفصل منذ تحول إلى المدينة. أخرجه أبو داود والبيهقى (?) {52}، وفى سنده أبو قدامة الحارث بن عبيد، ومطر الوراف. وهما ضعيفان وإن كانا من رجال مسلم " ولقول" زيد بن ثابت: قرأت على النبى صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد فيها. أخرجه أحمد والخمسة والدار قطنى والبيهقى (?). وقال الترمذى حديث زيد بن ثابت حديث حسن صحيح. وتأول بعض أهل العلم هذا الحديث فقال: إنما ترك النبى صلى الله عليه وسلم السجود، لأن زيد بن ثابت حين قرأ فلم يسجد، لم يسجد النبى صلى الله عليه وسلم (?) وأجاب بعض العلماء أيضا بان تركه صلى الله عليه وعلى آل وسلم للسجود فى هذه الحالة، لا يدل على تركه مطلقا. لاحتمال أن يكون السبب فى الترك إذ ذاك إما لكونه كان بلا وضوء. أو لكون الوقت كان وقت كراهة، أو لكون القارئ لم يسجد.

أو كان الترك لبيان الجواز وهذا ارجح الاحتمالات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015