ولد آدم يوم القيامة، أول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع " أخرجه مسلم وأبو داود (?) {117}.
(وللنبى) صلى الله عليه وعلى آله وسلم شفاعات أخرى (منها) ادخال قوم من آمته الجنة بغير حساب. (ومنها) أنه يشفع فى أقوام قد أمر بهم الى النار فيردون عنها (ومنها) اخراج الموحدين من النار. ويشفع لقوم فى رفع درجاتهم، ولمن مات بالحرمين مؤمنا، ولمن سأل له الوسيلة بعد اجابة المؤذن (?)، ولعمه ابى طالب فى اخراجه من غمرات النار الى ضحضاح يصل الى كعبيه.
(روى) أبو سعيد الخدرى أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب فقال: لعله تنفعه شفاعتى يوم القيامة فيجعل فى ضحضاح من نالر يبلغ كعبيه يغلى منه دماغه. أخرجه مسلم (?) {118}.
(9) النار: وهى دار العذاب ومخلوقة الآن فيها الزقوم والغسلين والمهل (?) ومقامع من حديد. ومن أنواع العذاب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بلال انسان. جاء بهال الكتاب والسنة. قال تعالى: {إِنَّا أَعْتَدْنَا