(?)

ثم مضى في القصيدة إلى أن قال:

وليس لنا كما لهم حصون ... ولا جبل أعاليه وعور

ولا سور أحاط بنا ولكن ... لنا من حفظ رب العرش سُور

ولا نأوي إلى بحر وإنا ... إذا قضى القضا تُنحى البحور

ولكنا إلى القرآن نأوي ... وفي أيماننا البيض الذكور

عقائق كالبوارق مرهفات ... بها تحمي الحرائم والثغور

وسُمر في أعاليهن شهب ... بها ظمأ, مواردها النحور

إلى أن قال: ... وإنا بعد من خوف وأمن ... نُحب إذا تشعثت الأمور

رسول الله والصديق حبًّا ... به تُرجى السعادة والحبور

وبعدهما نحب القوم طُرًا ... وما اختلفوا فربهم غفور

ألا بأبي وخالصتي وأمي ... محمد البشير لنا النذير

سأهدي ما حييت له ثناء ... مع الركبان ينجد أو يغور (?)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015