في قصيدة أولها:
بعزمك أيها الملك العظيم ... تذل لك الصعاب وتستقيم
ومنها: ... ألم تر أن كلب الروم لما ... تبين أنه الملك الرحيم
فجاء يطبق الفلوات خيلاً ... كأن الجحفل الليل البهيم
وقد نزل الزمان على رضاه ... ودان لخطبه الخطب العظيم
فحين رميته بك في خميس ... تيقن أن ذلك لا يدوم
وأبصر في المفاضة منك جيشًا ... فأحرب لا يسير ولا يقيم
كأنك في العجاج شهاب نور ... توقد هو شيطان رجيم
أراد بقاء مُهجته فولى ... وليس سوى الحمام له حميم (?)
* * *