40. كانت من أهم أعمال السلطان محمد الثاني فتحه للقسطنطينية وكان لذلك الفتح أثر عظيم على العالم الإسلامي والأوروبي وكان لفتح القسطنطينية أسباب مادية ومعنوية وشروط أخذ بها.
41. حرص العثمانيون على تحكيم شرع الله وظهرت آثاره الدنيوية والأخروية على المجتمع العثماني منها؛ الاستخلاف والتمكين، الأمن والاستقرار، النصر والفتح، العز والشرف، انتشار الفضائل وانزواء الرذائل وغير ذلك من الآثار.
42. من أهم الصفات القيادية في شخصية محمد الفاتح، الحزم والشجاعة والذكاء، العزيمة والاصرار، العدالة، عدم الاغترار بقوة النفس وكثرة الجند وسعة السلطان، الأخلاص، العلم.
43. من أعمال محمد الفاتح الحضارية؛ بناءه للمدارس والمعاهد، والعلماء والشعراء والأدباء والترجمة، والعمران والبناء والمستشفيات واهتمامه بالتجارة والصناعة، والتنظيمات الإدارية، والجيش والبحرية والعدل.
44. ترك محمد الفاتح وصية عبرت اصدق التعبير عن منهجه في الحياة، وقيمه ومبادئه التي آمن بها.
45. يعتبر الشيخان محمد بن حمزة المشهور بـ (آق شمس الدين)، وأحمد الكوراني من الشيوخ الذين كان لهم أثر على محمد الفاتح.
46. بعد وفاة السلطان محمد الفاتح تولى ابنه بايزيد الثاني (886هـ) وكان سلطاناً وديعاً، نشأ محباً للأدب، متفقهاً في علوم الشريعة الاسلامية شغوفاً بعلم الفلك.
47. دخل بايزيد الثاني في صراع مع أخيه جم، واشتبك مع المماليلك في معارك على الحدود الشامية، وحاول أن يساعد مسلمي الأندلس في محنتهم الشديدة.
48. تولى الحكم السلطان سليم الأول بعد بايزيد الثاني، وكان يحب الأدب والشعر الفارسي والتاريخ ورغم قسوته فإنه كان يميل الى صحبة رجال العلم وكان يصطحب المؤرخين والشعراء الى ميدان القتال ليسجلوا تطورات المعارك وينشدوا القصائد التي تحكي امجاد الماضي.
49. كان للسلطان سليم الأول الفضل بعد الله في إضعاف النفوذ الشيعي في العراق وبلاد فارس وحقق على الصفويين الشيعة الروافض انتصاراً عظيماً في معركة جالديران.