50. كانت نتيجة الصراع بين الدولة العثمانية والصفوية؛ ضم شمال العراق، وديار بكر الى الدولة العثمانية، أمّن العثمانيون حدود دولتهم الشرقية، سيطرة المذهب السني في آسيا الصغرى بعد أن قضى على اتباع وأعوان اسماعيل الصفوي.

51. استفاد البرتغاليون من صراع الصفويين مع الدولة العثمانية وحاولوا أن يفرضوا على البحار الشرقية حصاراً عاماً على كل الطرق القديمة بين الشرق والغرب.

52. دخل السرور على الأوروبيين بسبب الحروب بين العثمانيين والصفويين وعمل الأوروبيون على الوقوف مع الشيعة الصفوية ضد الدولة العثمانية لإرباكها حتى لاتستطيع أن تستمر في زحفها على أوروبا.

53. استطاع العثمانيون أن يحققوا انتصاراً ساحقاً على المماليك في معركة غزة ثم معركة الريدانية وازاحوا دولة المماليك بعد ذلك من الوجود.

54. بعد مقتل السلطان الغوري ونائبه طومان باي بادر شريف مكة (بركات بن محمد) الى تقديم السمع والطاعة الى السلطان سليم الأول وسلمه مفاتيح الكعبة وبذلك أصبح السلطان سليم خادماً للحرمين الشريفين.

55. دخلت اليمن تحت النفوذ العثماني بعد سقوط دولة المماليك وكانت تمثل بعداً استراتيجياً وتعتبر مفتاح البحر الأحمر وفي سلامتها سلامة للأماكن المقدسة في الحجاز، واستفاد العثمانيون من وجودهم في اليمن فقاموا بحملات بحرية الى الخليج بقصد تخليصه من الضغط البرتغالي.

56. بعد أن ضم العثمانيون بلاد مصر والشام ودخلت البلاد العربية تحت نطاق الحكم العثماني، واجهت الدولة العثمانية البرتغاليين بشجاعة نادرة، فتمكنت من استرداد بعض الموانئ الاسلامية في البحر الأحمر مثل: مصوع وزيلع، كما تمكنت من إرسال قوة بحرية بقيادة مير علي بك الى الساحل الأفريقي فتم تحرير مقديشو وممبسة ومنيت الجيوش البرتغالية بخسائر عظيمة.

57. في عهد السلطان سليمان القانوني (927 - 974هـ) تمكنت الدولة العثمانية من ابعاد البرتغاليين عن البحر الأحمر ومهاجمتهم في المراكز التي استقروا بها في الخليج العربي.

58. تمكن العثمانيون من صد البرتغال وإيقافهم بعيداً عن المماليك الاسلامية والحد من نشاطهم ونجحت الدولة العثمانية في تأمين البحر الأحمر وحماية الأماكن المقدسة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015