32. تولى بايزيد الحكم بعد أبيه مراد عام 791هـ وكان شجاعاً شهماً كريماً متحمساً للفتوحات الاسلامية، ولذلك أهتم اهتماماً كبيراً بالشؤون العسكرية واستهدف الإمارات المسيحية في الأناضول وخلال عام اصبحت تابعة للدولة العثمانية، وكان بايزيد مثل البرق في تحركاته بين الجبهتين البلقانية والأناضولية ولذلك أطلق عليه لقب (الصاعقة).
33. انهزم بايزيد أمام جيوش تيمورلنك بسبب اندفاعه وعجلته وعدم احسانه لاختيار المكان الذي نزل به جيشه.
34. تعرضت الدولة العثمانية لخطر داخلي ونشبت الحرب الأهلية في الدولة بين أبناء بايزيد على العرش واستمرت هذه الحرب عشر سنوات وكانت هذه المرحلة في تاريخ الدولة العثمانية مرحلة اختبار وابتلاء سبقت التمكين الفعلي المتمثل في فتح القسطنطينية.
35. استطاع السلطان محمد جلبي أن يقضي على الحرب الأهلية بسبب ما أوتي من الحزم والكياسة وبعد النظر وتغلب على أخوته واحداً واحداً حتى خلص له الأمر وتفرد بالسلطان وقضى سني حكمه العثماني في إعادة بناء الدولة وتوطيد اركانها ويعتبره بعض المؤرخين المؤسس الثاني للدولة العثمانية.
36. استطاع السلطان محمد جلبي أن يقضي على حركة الشيخ بدر الديني الذي كان يدعو الى المساواة في الأموال، والأمتعة والأديان ولا يفرق بين مسلم وغير مسلم في العقيدة.
37. كان السلطان محمد جلبي محباً للشعر والأدب والفنون وقيل هو أول سلطان عثماني أرسل الهدية السنوية الى امير مكة.
38. تولى أمر السلطنة مراد الثاني عام 824هـ بعد وفاة أبيه محمد جلبي وكان محباً للجهاد، والدعوة الى الاسلام، وكان شاعراً ومحباً للعلماء والشعراء.
39. تولى محمد الفاتح حكم الدولة العثمانية بعد وفاة والده في عام 855هـ وكان عمره آنذاك 22 سنة وقد تميز بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل، كما فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها في مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ.