4 - اشتراك خبراء من العثمانيين تميزوا بالمهارة في الرمي بالمدفعية وشارك كذلك مجموعة من الاندلسيين تميزوا بالرمي والتصويب بدقة مما جعل المدفعية المغربية تتفوق على المدفعية البرتغالية النصرانية.

5 - الخطة المحكمة التي رسمها عبد الملك المعتصم بالله مع قادة حربه حيث استطاع أن يستدرج خصومه الى ميدان تجول فيه الخيل وتصول، مع قطع طرق تموينه وإمداده ثم نسفه للقنطرة الوحيدة على نهر وادي المخازن.

6 - القدوة والأسوة المثالية التي ضربها للناس كل من عبد الملك وأخيه أحمد المنصور حيث شاركوا بالفعل والسنان في القتال فكان حالهما له أثر أشد في اتباعهم من قولهم.

7 - تفوق القوات المغربية بالخيل حيث استطاع الفرسان أن يستثمروا النصر ويطوقوا النصارى المنهزمين ومنعتهم خيل المسلمين الخفيفة الحركة من أي فرصة للفرار.

8 - استبداد سبستيان بالرأي وعدم الأخذ بمشورة مستشاريه وكبار رجال دولته مما جعل القلوب تتنافر.

9 - وعي الشعب المغربي المسلم بخطورة الغزو النصراني البرتغالي وقناعته بأنه جهاد في سبيل الله ضد غزو صليبي حاقد (?).

10 - دعاء وتضرع المسلمين لله بإنزال النصر عليهم وخذل وهزيمة أعدائهم، وغير ذلك من الاسباب.

سابعاً: نتائج المعركة:

1 - أصبح سلطان المغرب بعد عبد الملك أحمد المنصور بالله الملقب بالذهبي وبويع بعد الفراغ من القتال بميدان المعركة، وذلك يوم الاثنين 30 جمادى الآخرة سنة ست وثمانين وتسع مئة للهجرة.

2 - وصلت أنباء الانتصار بواسطة رسل السلطان أحمد الذهبي الى مقر السلطنة العثمانية، وفي زمن السلطان مراد خان الثالث، والى سائر ممالك الاسلام المجاورة للمغرب وغيرها، وحل السرور بالمسلمين وعم السعد في ديارهم ووردت الرسائل من سائر الاقطار مهنئين ومباركين للشعب المغربي نصرهم العظيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015