وابن أخيه (?) بالنصارى اعتصما ... وصار يستجدهم لمن سَمَا
أجابه اللعينُ بستيان (?) ... بجيشه ومعه الاوثان
وعدد الجيوش الذي جمعا ... ينيف عن مائة ألف سُمِعا
فخلص الاسلام من يَدِ اللعين ... بصبره على لقاء المشركين
مامنهم إلا قتيل وأسير ... في ساعة من الزمان (?) ذا شهيد
مات بها بستيان اللعين ... فماله عن الردى معين
ثم محمد (?) الذي أتى به ... مات غريقاً يوماً فانتبهِ
لحكمه الله العظيم القاهر ... أفادهم وزيَّنَ المنابر
بذكر عمه أبي العباس ... الحازم الرّ أي شديد الباس
نجلُ الرسول المصطفى المختار ... به زها المغربُ على الأقطار (?)
1 - القيادة الحكيمة التي تمثلت في زعامة عبد الملك المعتصم بالله وأخيه أبي العباس، ولحاجبه المنصور، وظهور مجموعة من القادة المحنكين من أمثال أبي علي القوري، والحسن العلج، ومحمد أبي طيبة، وعلي بن موسى، الذي كان عاملاً على العرائش.
2 - التفاف الشعب المسلم المغربي حول قيادته بسبب أبي المحاسن يوسف الفاسي والذي استطاع أن يبعث روح الجهاد في القوى الشعبية.
3 - رغبة المسلمين في الذود عن دينهم وعقيدتهم وأعراضهم، والعمل على تضميد الجراح بسبب سقوط غرناطة، وضياع الأندلس، والانتقام من النصارى الذين عذبوا المسلمين المهاجرين والذين تحت حكمهم في الأندلس.