أهل السنة يقول ابن تيمية مبيناً أن زيداً كان من أهل السنة والجماعة رغم أن الرافضة يفسقونه ويكفرونه يقول: فليست ذرية فاطمة كلهم محرّمين على النار بل منهم البرّ والفاجر والرافضة تشهد على كثير منهم وهم أهل السنة منهم الموالون لأبي بكر وعمر كزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمثاله من ذرية فاطمة رضي الله عنها، فإن الرافضة رفضوا زيد بن علي ومن ولاه وشهدوا عليهم بالكفر والفسق (?).
ويقول عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: فأئمة أهل البيت أمثال زين العابدين وابنه زيد بن علي وأشباههم رضي الله عنهم شهد لهم أهل العلم بالصدق والأمانة والديانة (?) وقد وثقه علماء الجرح والتعديل ولم يرموه بأي بدعة من بدع الاعتدال (?) أو غيرها.
- قال أبو حاتم البستي عن زيد: كان من أفاضل أهل البيت وعبادهم (?).
- وقال عنه الذهبي: كان أحد العلماء الصلحاء بدت منه هفوة فكانت سبباً لرفع درجته في الآخرة (?).
- وقال ابن حجر: ثقة من الرابعة وهو الذي تنسب إليه الزيدية (?). وقد سأل شريف الشيخ صالح أحمد الخطيب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: عن زيد بن علي فأجاب: أنه لم يسمع أحداً من علماء السلف لا يثني عليه وأن الذين أصبحوا معتزلة هم أتباعه أما هو فمن خيار التابعين (?).
- ثم إن الرواية التي أشارت إلى ذهاب واصل بن عطاء إلى المدينة واجتماعه بآل البيت به ومنهم الإمام زيد، ووقوع الخلافة بسبب ذلك بينه وبين ابن أخيه جعفر الصادق والتي ذكرها المرتضي في المنية والأمل ليس لها سند تاريخي وجاءت هذه الرواية بصيغة التضعيف حيث قال: روي أن واصلاً (?) وكذلك نجد القاضي عبد الجبار يسوق هذه القصة بصيغة التضعيف (?).
- لقد كان زيد يرى أن جده علياً رضي الله عنه من أفاضل الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن منزلته من