الموروث فلا يرثه، وذلك من قوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يرث القاتل))، هذه المخصصات لهذه الآية لعمومها في القرآن الكريم من أين أتينا بها؟
من السنة المطهرة، لم نأتِ بدعًا من عند أنفسنا، ولا يستطيع مسلم أن يتدخل في التشريع الإلهي أبدًا، التشريع الإلهي نستمدُّه من قرآن ربنا، ومن سنة نبينا -صلى الله عليه وسلم-، إذن لولا السنة لطبقنا آيات المواريث خطأ.
ونحن نعلم أنه قد حدثت قصة من النقاش بين الخليفة الأول أبي بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه- وبين فاطمة بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- في قضية الميراث، وأبو بكر -رضي الله تعالى عنه- كان حريصًا على تطبيق السنة، فلم يعطها الإرث؛ تطبيقًا لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-.
إذن، لولا السنة لما فهمنا هذه الآيات على وجهها الصحيح ولطبقناها بطريقة خاطئة، تُخالف مراد الله -عز وجل، وأعرف الناس بمراد ربه هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وكما قلنا: فإن الذي أعطاه مهمة بيان ما في القرآن الكريم هو الله -تبارك وتعالى-