وتولى، فاستحق العذاب بجرمه وذنوبه.
بين الله له الهدى، وأمره بسلوكه فأدبر وتولى، فولاه الله ما تولى لنفسه، ووكله إليها. ومن وكل إلى نفسه الأمارة بكل سوء، الظالمة الجاهلة: فقد هلك، وذلك بما كسبت يداه، ليس بمجبور على ذلك ولا مكروه ولا مقسور، بل هو مختار مسرف كفور.