ثم إن هؤلاء الفلاسفة الملاحدة في هذه الأوقات أبطلوا بأنفسهم نظرية أسلافهم وأحدثوا لهم نظريات متعددة متضاربة، مبنية على الخرص، والجهل المركب.
ولم يزالوا في اضطراب.
وهذه حالة كل من ترك الحق واستكبر عنه، وتاه بعقله.
قال تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} [قّ:5]