وشارك فِي الْفُنُون وتعانى التصانيف فِي الْفُنُون وَكَانَ قوي الحافظة شَدِيد الذكاء قَرَأَ على الزين عَليّ بن مُحَمَّد الصرصرى بهَا وَبحث الْمُحَرر على التقي الزريراتي وَقَرَأَ الْعَرَبيَّة عَليّ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْموصِلِي وَقَرَأَ الْعُلُوم وناظر وَبحث بِبَغْدَاد وقرأت بِخَط القطب الْحلَبِي كَانَ فَاضلا لَهُ معرفَة وَكَانَ مقتصداً فِي لِبَاسه وأحواله متقللاً من الدُّنْيَا وَكَانَ يتهم بالرفض وَله قصيدة يغض فِيهَا من بعض الصَّحَابَة وَكَانَ سمع من إِسْمَاعِيل بن الطبال وَغَيره بِبَغْدَاد وَمن التقي سُلَيْمَان وَغَيره بِدِمَشْق وَأَجَازَ لَهُ الرشيد ابْن أبي الْقَاسِم وَغَيره وَقَالَ الصَّفَدِي كَانَ وَقع لَهُ بِمصْر وَاقعَة مَعَ سعد الدّين الْحَارِثِيّ وَذَلِكَ أَنه كَانَ يحضر دروسه فيكرمه فيبجله وَقَررهُ فِي أَكثر مدارس الْحَنَابِلَة فتبسط عَلَيْهِ إِلَى ان كَلمه فِي الدَّرْس بِكَلَام غليظ فَقَامَ عَلَيْهِ وَلَده شمس الدّين عبد الرَّحْمَن وفوض أمره لبدر الدّين ابْن الحبال فَشَهِدُوا عَلَيْهِ بالرفض وأخرجوا بِخَطِّهِ هجوا فِي الشَّيْخَيْنِ فعزر وَضرب فَتوجه إِلَى قوص فَنزل عِنْد بعض النَّصَارَى وصنف تصنيفا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ مِنْهُ الفاظا ثمَّ أستقام أمره وَأَقْبل على قِرَاءَة الحَدِيث والتصنيف وَشرح الاربعين للنووي وأختصر رَوْضَة الْمُوفق فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015