الْفِقْه إِلَى ان صَار شيخ الْحَنَابِلَة بِبَغْدَاد وَولي قضاءها نِيَابَة والتدريس بالمستظهرية ثمَّ ترك ذَلِك قبل مَوته بِقَلِيل وأستقل وَلَده بالحكم والتدريس وَكَانَت وَفَاة النَّجْم فِي جُمَادَى الأخرة سنة 748 أرخه ابْن رَجَب فِي الطَّبَقَات
1849 - سُلَيْمَان بن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّزَّاق وَيُقَال عبد الْوَاحِد الحجي الْعَطَّار الصَّالِحِي تَقِيّ الدّين ولد سنة وَسمع من عمر بن مُحَمَّد الْكرْمَانِي وَابْن أبي عمر وَالْفَخْر وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ ابْن عبد الدَّائِم وَجَمَاعَة وَكَانَ رجلا جيدا سَاكِنا يخْدم الْبَهَاء ابْن عَسَاكِر وَحدث وَمَات فِي جُمَادَى الاخرة سنة 729
1850 - سُلَيْمَان بن عبد القوى بن عبد الْكَرِيم بن سعيد ابْن الصفى الْمَعْرُوف بِابْن أبي عَبَّاس الْحَنْبَلِيّ نجم الدّين ولد سنة 657 وَهُوَ الطوفى بِضَم الطَّاء وَسُكُون الْوَاو بعْدهَا فَاء أَصله من طوف قَرْيَة بِبَغْدَاد ثمَّ قدم الشَّام فسكنها مُدَّة ثمَّ أَقَامَ بِمصْر مُدَّة وأشتغل فِي الْفُنُون