وخفة الْمُؤْنَة ومساعدة الْفُقَرَاء وَكَانَ كثير التقشف وعاجله الْمَوْت قبل أَن يتصدر للتحديث مَاتَ بِدِمَشْق فى 3 شَوَّال سنة 748 ووقف كتبه على طلبة الْعلم وأكثرها بِخَطِّهِ مِنْهَا الْمُجْتَبى للنسائي وَالسّنَن لِابْنِ مَاجَه قَالَ ابْن عشائر عاتبنى على قَول الشّعْر فَأَنْشَدته

(يَا أَيهَا الصَّالح بَين الورى ... هَل قَارن الْأَعْمَال إخلاص)

(حاذر ودع فكري وشيطانه ... فالفكر يَا بِنَاء غواص)

- 99 عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر الْعَلامَة عز الدّين الْموصِلِي الشَّاعِر الْمَشْهُور نزيل دمشق مهر فِي النّظم وَجلسَ مَعَ الشُّهُود بِدِمَشْق تَحت السَّاعَات وَأقَام بحلب مُدَّة وَجمع ديوَان شعره فِي مُجَلد وَله البديعية الْمَشْهُورَة قصيدة نبوية عَارض بهَا بديعية الصفي الْحلِيّ وَزَاد عَلَيْهِ أَن الْتزم أَن يودع كل بَيت اسْم النَّوْع البديعي بطرِيق التورية أَو الِاسْتِخْدَام وَشَرحهَا فِي مجلدة وَاحِدَة وَله أُخْرَى لامية على وزن بَانَتْ سعاد مَاتَ فِي سنة 789 أنشدنا الشَّمْس مُحَمَّد بن بركَة المزين يرثي الْعِزّ الْموصِلِي

(يَقُولُونَ عز الدّين وافى لقبره ... فَهَل هُوَ فِيهِ طيب أَو معذب)

(فَقلت لَهُم قد كَانَ مِنْهُ نبائه ... وكل مَكَان ينْبت الْعِزّ طيب)

- 100 عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن مَنْصُور بن عَليّ الْموصِلِي زين الدّين أَبُو الْحسن ابْن شيخ العوينة الشافعى وَشَيخ العوينة جده الْأَعْلَى على

-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015