وكان رحمه الله هينا لينا، مهابا سمحا، كريما متحببا، ومفيدا للطالبين، قويا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يُهاب ولا يَهاب، ولا يخاف في الله لومة لائم، له قوة وإقدام، وشهامة وهيبة منها العجب، كريما عن الدنيا لا يذكرها، ولا تدور فى ذهنه، روي من كرم أخلاقه، وحسن عشرته، ووفور حلمه، وغزير فطنته ما لا يدرك.
ولي القضاء في بلدة الرياض من سنة 1321?، إلى أن توفي رحمه الله. وله مجالس في التدريس كثيرة، زاهرة بالعلم مستنيرة، أخذ عنه بنوه الشيخ محمد، وعبد الله، والشيخ عبد اللطيف، قرأ عليه القرآن.
وأخذ عنه العلم ممن تأهل، وتولى القضاء: الشيخ عبد الملك بن الشيخ إبراهيم بن حسين، والشيخ عبد الرحمن بن داود، والشيخ عبد الله بن حمد الدوسري، والشيخ مبارك بن باز، والشيخ عبد الرحمن بن سالم، والشيخ فالح بن عثمان، والشيخ إبراهيم بن حسين بن فرج; والشيخ سالم الحناكي، والشيخ سعد بن سعود، وغيرهم ممن تأهل الجم الغفير. فله رد على أمين بن حنش، وفتاوي فرقناها في مواضعها.
[وفاته وما قيل في رثائه]
توفي رحمه الله تعالى، وأسكنه النعيم المقيم سنة 1329?، ورثاه جمع، منهم الشيخ: سليمان بن سحمان، قال: